التوقعات العامة لبرج القوس
سنة الفرص السعيدة
يرعاك كوكب الحظ (جوبيتير) طوال السنة، ويسكن برجك مرتاحاً لموقعه الأصلي، ومنسجماً مع المناخ العام، هل يحمل إليك الحظ والانفتاح والطموحات، ويخدم مصالحك، فتحقق إنجازات كبيرة، وتتقدم بقفزات جبارة إلى الأمام، لا شك أن القدر يحمل إليك عام 2007 أحداثاً تترك بصماتها على مرّ الأيام، فتدهشك وتفاجئك وتحثّك على السير بسرعة ومواكبة الظروف، ليس (جوبيتير) وحده من يحميك، بل هو (ساتورن) الذي يدعم مسيرتك ويؤمّن سلامتك ويسهر على مشاريعك البعيدة الأمد.
توقع مفاجآت كبيرة في الميدان المهني في عام 2007، وقد تكفي جهود قليلة من قبلك، لكي تتحقق مشاريع مهمة، بسهولة لم تعرفها في السابق، قد تجسّد فكرة، أو تحقق حلماً وتؤسس شركتك الخاصة أو تنشر كتاباً مثلاً، أو تطلق فكرة أو أغنية، أو تقود فريقاً أو تياراً أو حزباً، كل شيء محتمل في هذه السنة التي تحمل أحداثاً غير متوقعة يجب أن تواكبها بثقة بالنفس وبدون خشية أو خوف، إنّ هذا العام يكون جازماً بالنسبة إلى حياتك المهنية وتطلعاتك وأهدافك، فما تقوم به يكون له الصدى على مدى السنوات المقبلة. تُتاح لك فرص لكسب الأموال وتحقيق الأرباح التي لم تخطر ببالك ربما، كذلك لكسب المعرفة والانتساب إلى آفاق جديدة واختبار بعض التجارب المشوّقة، يكون كوكب (جوبيتير) في أوج عطائه عندما يسكن برجه وهو القوس، فتكون تأثيراته مهمة، ويجعل ما انتظرته طويلاً ولم يتحقّق، قابلاً للتنفيذ الآن.
قد تحدث تغييرات مهمة في حياتك المهنية، وتتاح لك ربما فرص في بلد آخر أو مدينة أخرى أو مكان مختلف عن المكان الذي تشغله الآن، ما يحصل يتعلق بوضعك وموقعك، فربما ترضى بالانسحاب ومع تعويض، أو تنتقل إلى مركز جديد في العمل يوفّر لك حرية أوسع، وقد تبدأ بدورة تدريبية أو تكتسب معرفة جديدة أو تواصل دراسة ما لتعزيز مكانتك وإثراء معلوماتك.
من المعروف أن مواليد القوس هم أكثر المحظوظين إجمالاً بين الأبراج، يحلمون بالثراء ويعملون لتحقيقه، أما هذه السنة فقد تتاح لهم كل الظروف لكي يحققوا الأمنيات، يرغبون عادة بحياة مترفة، سواء كانوا من الأغنياء أو لا، هذه الناحية من شخصيتهم تعزّز أكثر في هذه السنة، إنّ كوكب (ساتورن) في الأسد يدعم أيضاً خطواتهم، ما يشير إلى عمليات مالية كثيرة وأرباح ومكاسب، مع حدس يدلّهم دائماً على الصواب، يمكن القول باختصار إنّ الحظ إلى جانبهم هذه السنة، يبرعون في مجالات كثيرة، في عالم السفريات والتربية وألعاب الأطفال والطاقة والترفيه والتسلية والسياسة والتجارة والعلاقات الخارجية، وفي المجالات التقنية والتكنولوجيا، كما أن ظروفاً كثيرة تدعو مواليد القوس إلى السفر، سواء رحلوا لمساعدة بعض المقرّبين أو لتحمل مسؤولية جديدة و للمشاركة في مؤتمر أو محاضرات أو للبدء بالدراسة أو للقيام بدورة تدريبية، يترك (ساتورن) برج الأسد في 2 أيلول (سبتمبر) ويدخل برج العذارء، أي منزل الاهتمامات المهنية والعمل، فيطلب منك جهداً مضاعفاً ووعياً، ويفرض مسؤوليات ضخمة في العمل ويتحدث عن مركز أو منصب أو مكافأة أو تقدير، كما عن فرصة لتعزيز معلوماتك وتعميقها، قد تأتي عبر أ حد المسؤولين الذي يقترح عليك دورة جديدة، تؤدي إلى ترقية وتقدّم.
بين (جوبيتير) و (أورانوس)
لاشك أنك سعيد بقراءتك هذه التوقعات، فهدايا كوكب (جوبيتير) وكوكب (ساتورن) كبيرة، لكنها ليست مجانية يا عزيزي، ولن تتلقاها هذه السنة بدون بعض الخضَّات والمفاجآت التي يحملها كوكب (أورانوس) في برج الحوت، وعوامل (الكسوف والخسوف) التي تطالك مباشرة هذا العام.
تعيش أوقاتاً لا تُنسى، لكنها مسبوقة في بعض الأحيان بفترات من التغييرات المفاجئة التي تطرأ في حياتك العائلية وعلاقتك ببعض أفرادها. وقد تعني هجرة لأحد المقرّبين أو تغييراً في السكن أو تبديل مكان الإقامة أو مواجهة حالة اجتماعية جديدة للوالدين أو ما شابه، فـ (أورانوس) في منزل العائلة تصبح تأثيراته أشدّ وطأة هذه السنة، لتنافره مع كوكب (جوبيتير) في برجك، وهو يشير إلى بعض اللااستقرار الذي يطال بعض مواليد القوس. ليس (أورانوس) وحده السبب، بل هناك أيضاً عوامل الكسوف والخسوف التي تترك آثارها على هذه الناحية من حياتك، وأبرزها (الكسوف) يوم 19 آذار (مارس)، ثم (الخسوف) يوم 28 آب (أغسطس)، ويشيران إلى فترة من الظروف العائشلية الصادمة أحياناً بين هذين الشهرين، وقد يعني الأمر سفراً مفاجئاً أو رحيلاً أو تغييرات في مكان الإقامة أو تجديداً في المنزل أو تعديلاً على بعض البرامج وتناقضات داخل العائلة واختلافات في وجهات النظر، أو كشفاً لبعض الأسرار أو بوحاً بما كان حتى الآن مكتوماً، أما الفترة الأكثر دقّة فقد تقع بين 6 نيسان (أبريل) و 15 أيار (مايو).
مال ومراكز
كثيرون من مواليد القوس بدأوا عملاً في العام الماضي أو حصلوا على ترقية أو أسَّسوا شركتهم الخاصة أو بنوا مجداً جديداً، هذه السنة سيعملون كثيراً ويربحون مالاً أكثر مما يتوقعون، ويتحملون مسؤوليات أكبر أيضاً.
سيُطلب منهم الكثير، ويضطرون إلى القبول وبذل الجهود ومواصلة العمل والتعاون من أجل النجاح، أما سمعتهم المهنية فتلعب دوراً كبيراً في مسارهم ونجاحهم، خاصة ابتداءً من 2 أيلول (سبتمبر)، لاشك أنهم يتنقّلون كثيراً- كل حسب عمله- ويذهبون ويجيئون، وربما يوقّعون على عقود مع جهات حكومية، أو مع مؤسسات إدارية كبيرة في بلدهم أو خارجه، أما المستثمرون فلهم مجالاتهم الواسعة، وإذا كانت أكثر حظاً في مجال الألعاب والتكنولوجيا والسفر في بداية السنة، فإنها تصبح أكثر إفادة بعد 2 أيلول (سبتمبر) في مجالات الصيدلة والطب وشركات التجهيز للمستشفيات أو العيادات أو الأدوية أو كل ما له علاقة في المجال الصحي.
كيف تبدأ السنة وكيف تنتهي؟
يحمل إليك الشهر الأول من السنة نجاحاً وازدهاراً، فكواكب (جوبيتير) و (مارس) و (بلوتون) يستقبلون معك العام الجديد ويسكنون برجك، فتبدو شديد الحماسة، كثير الطموحات، تخطّط وتضع الأهداف أمام عينيك لكي تسير نحوها بثقة بالنفس كبيرة، أما إذا خفَّت الحماسة قليلاً في شباط (فبراير) فينصح الفلك بالتحفّظ، حتى منتصف شهر آذار (مارس)، وبالابتعاد عن النميمة والشائعات، حتى لا ترتدّ سلباً عليك، قد تُتاح لك فرص التكلم في مجال عام، أو الترويج لخدمة قضية، إلا أن المشاكل وسوء التفاهم قد تطرأ بصورة متكررة هذه السنة، ما يستدعي اتخاذ الحيطة، والاطلاع على المعلومات المهمة والدقيقة كل يوم، قبل التلفّظ بأية كلمة، أما الحذر الشديد فيجب أن يشمل كل نواحي حياتك بين نيسان (أبريل) وأيار (مايو)، إذ يجب عدم الذهاب وراء الأوهام، كما من المفترض الاهتمام بالسلامة والصحة، يبدو شهر حزيران (يونيو) ممتازاً على كل الأصعدة، تحقّق خلاله بعض المشاريع المهنية والشخصية، ثم تتراجع الأحوال قليلاً، فيبدو تموز (يوليو) مملاً بالنسبة إليك، ويكون آب (أغسطس) منذراً ببعض الخضّات، ما يفرض عليك تحفّظاً كبيراً خلال هذين الشهرين، لكي تصل إلى مفترق طريق هو شهر أيلول (سبتمبر)، حيث يدخل كوكب (ساتورن) إلى برج العذراء، ويفرض عليك تغييرات أو استراتيجية جديدة في العمل، فتصوّب الأهداف، وتفرض نفسك، إلا أن الفترة الأفضل تقع ابتداءً من منتصف شهر تشرين الأول (أوكتوبر) وحتى أواخر شهر كانون الأول (ديسمبر)، فتعرف نهاية سنة استثنائية سوف تحبّها حتماً، يغمرك الحظ برعايته ويحقّق لك الأحلام، فتشعر بقوّتك ونفوذك وتأثيرك الكبير بحيث لا يقاوم سحرك أحد. قد تتخطّى الأحداث في الشهر الأخير من السنة ما تخيّلته حتى الآن، تعيش أوقاتاً سحرية من المصالحة والشفاء والنجاح والحب والسعادة، وقد تتلقّى جائزة أو مكافأة وتشعر أن سنتك لم تكن اعتيادية.
يسجّل الثامن عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) حدثاً كبيراً آخر، هو خروج كوكب (جوبيتير) من برجك لكي ينتقل إلى منزل المال وهو الجدي، ما يعني فرصة جديدة لكي تصنع الأموال، مع تحذير من الفلك بعد الذهاب في الأوهام بعيداً والتطرّف في التفاؤل حتى لا تقع في بعض المآزق، أما عمليات البيع والراء فتؤدي إلى أرباح كثيرة، هذا إذا تجنّبت الاستثمارات المجازفة، يبدو حظك كبيراً في مجال العقارات، أو أثناء الإشراف على الممتلكات العائلية.
عاطفياً: ميل نحو الاستقلالية وفكّ الارتباط
معروف عن مواليد القوس أنهم مُحاطون دائماً بالأصدقاء والمعجبين والمعجبات، إلا أنّ هذه السنة تفوق كل اعتبار، إذ تحمل إليهم تألّقاً منقطع النظير وشعبية وشهرة، فيتحدّث عنهم الناس، إنها دورة فلكية استثنائية تحمل في مفكّرتها دعوات مكثّفة، لكي يعيش مولود القوس حالة خاصّة من الحركة والاجتماعات المميزة، يعقد صداقات كثيرة، ويتعرّف إلى وجوه جديدة. ولكنّ هذه السنة لا تحمل مؤشرات عن حبّ متين وعلاقة ثابتة وزواج أكيد.
يبحث مولود القوس عن الاستقلالية، ويتحرّر من كل قيد فلا يمكن أن نعتبرها سنة رومنسية، بل إنها سنة المغامرات والانطلاق والبحث عن الذات والتحكّم بالمصير، بحيث يرفض البعض الانصياع للماضي ويتعلّمون من أخطائهم السابقة، وقد تكون الفترة الممتدة بين أواخر شهر تموز (يوليو) وأواخر شهر أيلول (سبتمبر)، مرحلة مصيرية يقرّر فيها من يعيش علاقة غير متينة، الفراق، (فينوس) يتراجع في هذا الوقت، بين الأسد والعذراء، ويتيح له الظرف لإعادة الحسابات، إلا أنّ العلاقات القوية تنتصر على كل التحديات التي يمكن أن تواجه مواليد القوس، يمكن أن نسمّيها سنة البداية أو النهاية في العلاقات العاطفية وسنة الانقلابات في الحياة الشخصية، قد تعني أيضاً طلاقاً للأشخاص الذين يمرّون بتجارب دقيقة، أو الرحيل أو الهجرة أو السفر أو البحث عن التسلية مع أشخاص غير اعتياديين، وربما يتمّ لقاء مختلف جداً عمّا عرفته حتى الآن، فتعيش قصة مميزة، ولو لم تود بالنتيجة إلى ارتباط جدّي، من المؤكد أن الصيف يحمل حرارة في العلاقات وأوقاتاً استثنائية وتغييرات مفاجئة، أو حباً عاصفاً وغيره وشكوكاً، أو علاقة مع أحد الأجانب أو خارج البلاد وقرارات كبيرة ومصيرية.
أما الفترات الأكثر وعداً على الصعيد العاطفي فتقع في كانون الثاني (يناير)، وبين 18 آذار (مارس) و 12 نيسان (أبريل)، بين منتصف حزيران (يونيو) ومنتصف تموز (يوليو) وفي حين أن أيلول (سبتمبر) قد يشكل مفترق طريق على جميع الأصعدة، وقد يشير إلى حسم بالنسبة إلى إحدى العلاقات، فإن الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة قد تعني حياة جديدة بالنسبة إلى القوس وانعطافاً نحو آفاق أخرى ونزعة نحو الاستقلالية وتجنّب الارتباط، ولو أن شهر تشرين الثاني (نوفمبر) قد يحمل إليهم الدعم العاطفي من قبل الشريك أو الأصدقاء، ومحاولة الطرف الآخر إيجاد الحلول وإعادة اللحمة.
كما لاحظت، قد يكون الحب غائباً هذه السنة، أو ربما لا يشكّل الأولوية بالنسبة إليك، ما تبحث عنه هو الاتزان والاستقرار والابتعاد عن الانفعالات، قد تنشد في بعض الأحيان الوحدة والسلام بعيداً عن المشاكل العاطفية المحبطة، هذا إذا لم تكافح من أجل قضية أو مبادئ عامة، قد تستحوذ على كل تفكيرك. الذي يلفت انتباهك هو من يجسّد لك بعض القيم، ويعمل من أجل الإنسانية مثلاً، أو يكون ملتزماً بقضية، يبحث القوس عن روحانية أعلى، فلن تروي العلاقات السطحية ظمأه إلى المعرفة والتعمّق في الفلسفة، قد يعرف أصدقاء كثيرين، ويوسّع دائرة اتصالاته، لكن حاجته الحقيقية إلى الانعزال لن يلهيه عنها أحد. يعود إلى ذاته ويجد في الوحدة نوعاً من السعادة، قد يسافر وحيداً حتى، ويبحث عن ذاته في كتاب، أو نراه ساهياً مأخوذاً في إعادة النظر بحياته أو بأحلام وأفكار لا يعبِّر عنها. هو القلق الوجودي ربما، يعيشه هذه السنة، ويطرح على نفسه الأسئلة ليكون عام 2007 مفترق طريق في حياته، أو مؤشّراً للأعوام العشر الآتية على الأقل.
شهر كانون الثاني (يناير)
كالسمكة في الماء
ليس أجمل من أن تبدأ السنة واثقاً من نفسك، متفائلاً وقادراً على اقتحام كل الساحات، بدون خشية أو تراجع. تشعر، وسط التأثيرات الفلكية خلال هذا الشهر، بالانسجام والارتياح، فتشقّ طريقك بدون تراجع، مخترقاً الحواجز إذا صادفتها، ينتظرك النجاح في كل زاوية يا عزيزي، فلا تبق قابعاً في زاويتك، خاصة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، لأنها نقطة الانطلاق نحو سنة مليئة بالوعود، لن تخجل من طلب حق لك واسترجاعه، أو إشغال منصب تراه يليق بك، أو تليق به، تعمل جاهداً للحصول على عائدات إضافية أو التوقيع على عقد أو التوصل إلى سلام في عملك، متوسلاً أية طريقة لبلوغ أهدافك. تلائمك هذه الفترة لكي تقوم بالمساعي اللازمة وتدق الأواب بكل اعتزاز وفخر، ولكي تبدأ بمفاوضات أساسية، أو لتسافر إنجازاً لمهمة تكلف بها.
إذا كان (جوبيتير) و (فينوس) داعمين لك خلال هذا الشهر، إلا أن كوكب (مارس) الذي يسكن برجك ويوفّر لك هذه الحماسة، ينذر أيضاً باحتمال التعثر أو ارتكاب أعمال طيش، أو حتى التهور والتسبب ببعض الحوادث التافهة. يجب أن تكون حذراً جداً، خاصة بين 1 و 17، وأن تخفف من الجموح الذي يسكنك هذا الشهر ويملي عليك التصرفات. تميل، عززي القوس، إلى التطرف ربما وتصر على تحقيق أهدافك، مهما كان الثمن. تتحرك في كل اتجاه، وقد تتهور بعملية مالية أو بمصاريف إضافية، إذا لم تضبط نفسك. لست بمنأى عن بعض المفاجآت والتغييرات المربكة، لذلك يجب أن تُظهر هذا الشهر ليونة وإيجابية. أنا لا أخشى عليك، لأن قدراتك الأسطورية على التكيّف والتأقلم مع كل الظروف، تجعلك متفائلاً دائماً وملامساً النجاح والتفاهم مع كل الناس. ستتابع طريقك مهما حصل، إلا أن التنافر الفلكي يوم 22 بين (جوبيتير) في برجك، و (أورانوس) في الحوت، فقد يعاكس قليلاً بعض مشاريعك. أنصحك بتجنّب العناد والتشبّث، والانتباه إلى سلامتك.
إذاً هذا الشهر يحمل إليك الوعود الكثيرة، ولكنه يدعوك إلى التصرف بهدوء ومنطق وتعقّل. أحط نفسك بالمحبين ولا تذهب حيث الأخطار. لا شك أن هذا الشهر يهبك الحيوية والديناميكية ويزيد من جاذبيتك وسحرك. تترك أثراً أينما حللت، ويطلب الآخرون حضورك في أوساط عديدة، ما يجعل حياتك الاجتماعية صاخبة ومغنية، إلا أن الحذر يبقى ضرورياً عندما تشعر بالخطر.
مفاجآت عاطفية عذبة
يسكن (فينوس) برج الدلو، وهو موقع جيد وإيجابي بالنسبة إليك، يحمل السعادة والنجومية والإشراق، ابتداءً من تاريخ 4، ويكون تناغمه مع كوكب (جوبيتير) في برجك هائلاً، ما يضمن نجاحاً في المجال العاطفي ويشير إلى مفاجأة حلوة قد تتلقاها خلال هذا الشهر، وتتعلق بوضعك الشخصي أو المالي. كثيرون من مواليد القوس يشعرون بالسعادة، خلال هذا الشهر، لحدث قد يطرأ أو ظروف تناسب مصالحهم. من الممكن أن تعرف لقاءً استثنائياً أو اتصالاً واعداً جداً ببعض الأشخاص الذين ينالون إعجابك أو يبعثون الاطمئنان في نفسك، سواء كان لهم تأثير في حياتك الشخصية أو المهنية. تتلقى دعوات كثيرة وتصغي إلى بوح بالحب ربما، أو إلى عرض للزواج، إذا كنت عازباً، قد تتخذ قراراً كبيراً يتعلق بمستقبلك وتشعر أنك مطمئن إلى سير الأمور. الذي يولد بلحظة هو الأقوى، ومن الصعب محوه من الذاكرة. أما إذا كنت مرتبطاً، فقد تشعر بقرب أكثر من الشريك أو الحبيب، وربما تقومان معاً بعمل مشترك أو تهتمان بهواية تستحوذ على كل تفكيركما.
تكون عزيزي القوس محور الاهتمام خلال هذا الشهر، ويحاول الآخرون التكيف معك أكثر مما تحاول أنت ذلك. باختصار، تختار دربك وتمشي في الطليعة ويلحق بك من يحب. تتفرد بمبادرتك وتشعر أنك مالك أمرك، مستقل وقادر على التصرف بحرية، لاشك أنك تحقق تطوراً كبيراً وتبلغ أهدافك بإصرار وثقة وإيجابية.
شهر شباط (فبراير)
الفكر مشوَّش
يتكون لديك انطباع سلبي هذا الشهر، فتشعر أن كل شيء يراوح مكانه وأنك غير قادر على تجسيد الأفكار وتفعيل القرارات. تخف حماستك، فتتراجع المعنويات، ولو أن الأحوال لا تستدعي ذلك، ولا تشير إلى سلبيات تتسبب بهذا الحجم من الهواجس. لاشك أن أجواء هذا الشهر قد لا تكون مشابهة لما توفر لك سابقاً، إلا أنك يا عزيزي مازلت تسير على طريق جدة، ويمكن القول إنك تقترب من أهدافك ولو بسرعة أقل، تبدو مرهف الحس، فتتأثر بمشاعر المحيطين بك وترتبك من أجلهم وتعيش مشاكلهم. بعض مواليد القوس يخشون من اهتزاز العلاقات في المحيط العائلي، ومن سوء تفاهم قد يسود، أو إلى انفصال أو بعض الأحداث الطارئة.
لحسن الحظ أن كوكب (مارس) يجعلك أكثر صبراً وتعقلاً هذا الشهر، وأقل تعرضاً لفقدان أعصابك، تتكيف مع بعض الأوضاع التي تفرض نفسها وقد تتأقلم مع تغييرات أو تساهم أنت في إحداثها. يدعوك الفلك إلى الاستعانة بآراء الآخرين والتفاهم معهم قبل أية مبادرة، وعدم الذهاب وحيداً في قرارات قد لا تستطيع تحمل نتائجها.
كثيرون من مواليد القوس يتوجهون هذا الشهر إلى الاستثمارات والعمليات المالية وأعمال البورصة، ولو أن الفلك يطلب إليهم التروي والاستناد إلى بعض الحسابات المدروسة، لا الذهاب نحو المغامرات بطريقة طائشة.
إذا واجهتك صعوبات فيجيب أن تتعامل معها بروية، وأن تبتعد عن أجواء النزاعات، خاصة إذا اضطررت إلى المشاركة في مفاوضات دقيقة، وقد تتعلق ببعض الأشخاص الذين يصغرونك سناً، أو بعض المراهقين في محيطك. تبدو هذه الأمور شديدة الأهمية، إذا كنت تمارس عمل التعليم أو التدريس أو التوجيه، أو إذا كنت تقود تياراً، أو تشرف على مهمة تربوية. كذلك يتحدث الفلك عن أعمال تجريها في المنزل، أو عن ضرورة البقاء في بيتك ومزاولة أعمالك انطلاقاً من هناك. قد تُقدم هذا الشهر على دراسة جديدة لكي تعزّز معلوماتك، وتقترب أكثر من أهدافك.
هذا لا يعني أن شهر شباط (فبراير) خالٍ من الوعود والمفاجآت السعيدة، لا بل قد يحمل معه عرضاً لعمل أو لمنصب، أو ربما يتيح أمامك بداية عمل جديدة إذا كنت باحثاً عنه، ولو كانت الاحتمالات أكبر، في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر. كذلك قد تُجري مقابلة أو تلتقي بعض الجهات، وتكون نتائج هذا اللقاء مميّزة لمصلحتك، أو تطرأ ظروف تستفيد منها، فتكون أنت الأوفر حظاً للقيام بدور أو بمهمة لم تتوقعهما.
(فينوس) معاكس و (مركور) متراجع
لاشك أن الأوضاع الفلكية تهدد أوضاعك الشخصية أكثر من المهنية في هذا الشباط. فـ (فينوس) في الحوت ملتقياً بـ (أورانوس) قد يثير بعض المشاكل العائلية، أو مسألة تتعلق بأحد المراهقين أو الأصغر منك سنّاً، خاصة وأن (مركور) المتراجع يشير أيضاً إلى هذه الناحية. قد تعيش انفعالات وبعض الخشية من تفاقم وضع ربما. أما أكثر المتأثرين بهذا الأمر فهم مواليد الدائرة الثانية. يتركّز الاهتمام على المحافظة على سلام عائلي وانسجام، بعيداً عن التشنّج والمخاطر. تعني هذه الأوضاع الفلكية أيضاً العودة إلى الوراء، أو إعادة النظر بعلاقة عاطفية أو عائلية تتهدّدها الأزمات. من غير المستبعد أن تُثار نقاشات عاصفة تؤدي في بعض الأحيان إلى تأجيل القرار، أو عدم القيام بحسم نهائي. بعض مواليد القوس الأكثر إيجابية قد يبحثون عن طريقة لتسوية الأوضاع وإيجاد الحلول بعيداً عن السلبيات. الفلك لا يتحدث عن علاقات جدّية في هذه الفترة، أو عن ارتباطات سليمة إلا في حالات استثنائية ربما. حتى بالنسبة إلى العازبين، فقد تُتاح لهم فرص للقاءات ترتدي طابع التسلية أكثر منها علاقات ثابتة. كذلك من الممكن أن يجتمع مولود القوس بحبيب قديم، ولكن لمناقشة بعض الأوضاع العالقة، لا لاستمرار هذه العلاقة وتنميتها. هذه الاحتمالات وغيرها ليست حتمية، إنما تدور في فلك أجواء هذا الشهر الغريب الأطوار، وكلّ فردٍ حسب وضعه واهتماماته يفهم ماذا يجري حوله، إلا أن الأسبوع الأخير قد يحمل حلولاً وانفراجاً ووعوداً جميلة وتنفيذاً لبعض الرغبات. تصبح الحياة الاجتماعية أكثر عذوبة أيضاً، فتنفرج الأسارير، ويتخذ قرار يريح بالك، أو تخفُّ الانفعالات، فتصبح أنت أكثر هدوءاً واطمئناناً.
شهر آذار (مارس)
التغيير يلائمك
يطلّ عليك هذا الشهر بطوالع فلكية دقيقة من جهة، وواعدة من جهة أخرى، إن (الخسوف والكسوف) هذا الشهر يتمّان في مواقع حساسة من برجك، إلا أن الأفلاك الأخرى تكون في مواقع جيدة، وقد تعوض عن بعض الاحتمالات السلبية. فـ (مركور) و (مارس) يسكنان برج الدلو، ويتحدّان عن أعمال ممتازة، ومشاريع تنجزها بطريقة ملفتة، والترويج لأفكارك ومنتجاتك وأعمالك بشكل ناجح جداً. أما هذه الأجواء فقد تغمر بحسناتها أو بإيجابياتها النصف من الأول من الشهر تحديداً، خاصة إذا أخذنا بعين اعتبار موقع كوكب (فينوس) في برج صديق هو الحمل والذي لا يتركه قبل تاريخ 17، مما يجعلك فائق الجاذبية، غازياً للقلوب، تتمتع بقدرة على كسب التأييد وجذب الفرص المناسبة، من الناحية الإيجابية أيضاً تذكر الطالع الجيد بين (جوبيتير) في برجك و (ساتورن) في برج الأسد، وذلك في منتصف الشهر، والذي يحميك من أية مشاكل مادية كبيرة ويعزِّز حظّك في الميادين المالية. (أخصّ بالذكر مواليد ما بين 6 و 18 كانون الأول (ديسمبر)).
هذه الأوضاع الفلكية وغيرها تلقي الضوء أيضاً على تغيير قد يحصل ويكون لصالحك، حتى ولو لم ترَ فيه هذا الاتجاه. قد تقوم بتنقلات ضرورية للعمل أو حتى بأسفار، كما يخطر ببالك الذهاب بعيداً في رحلة استجمامية ربما. لكن الناحية السلبية تكمن في إمكان حصول أحداث مربكة، أو تغيير في مكان الإقامة بشكل مفاجئ، أو تغييرات مباغتة في المجال المهني، كأن يغيب مسؤول مثلاً، أو يُستبدل بعض الإداريين، فتعيش فترة من القلق، خاصة في النصف الثاني من الشهر، حيث تضطرّ إلى تبرير نفسك، أو شرح بعض المواقف، أو تُجبر على التكيف مع ظروف لا تراها ملائمة، بعض مواليد القوس ترتدّ عليهم هذه الأحداث إيجابياًً، فينتهزون فرصة ما لتثبيت أرجلهم، أو لتقبُّل عرض قد يأخذهم إلى مكان آخر، أو إلى عمل جديد أو منصب كانوا يحلمون به.
أما عوامل (الخسوف والكسوف)، فهي تطالك كما أشرت خلال هذا الشهر، أبداً مع (الخسوف) الذي يتم بتاريخ 3 في برج العذراء، المتنافر مع برجك، والذي قد يتسبب ببعض الأحداث المزعجة والتراجع المعنوي، ويشير إلى بعض التغييرات في العمل أو في حياة بعض الأقارب والأهل، أو بالنسبة إلى صحتك أو صحة أحد المحيطين، حاول أن تخفف من الضغوطات وأن تواجه ك أمر بإيجابية. أشدد على الإشارة بأن هذه الاحتمالات ليست حتمية، ولا تطال حكماً كل مواليد القوس، إنما هي تفسيرات لبعض المواقع الفلكية، من الممكن جداً أن تكون بعيداً عنها كل البعد. أتابع مع (الكسوف) الحاصل بتاريخ 18، وهو جزئي في برج الحوت أيضاً، إلا أن تأثيراته تبدو أخفّ بكثير. رغم ذلك كن حريصاً، ولا تهمل أية عوارض صحية أو غيرها. يشير هذا (الكسوف) في منزلك الرابع إلى احتمال تغيير المنزل أو الانتقال إلى مكان جديد، أو تبديل يحصل في مجال تربوي يخصّ أحد الأولاد، وربما إقدامك على قرار فجائي بترك عمل أو الاتجاه نحو انتماء آخر، راقب ما يحدث حولك أو معك، وحاول أن تفهم إشارات الفلك وذلك بصورة إيجابية، فتستفيد من الأوقات الجيدة، وتتجنّب الفترات الأكثر دقة.
شعور بالسعادة
يحمل إليك كوكب (مارس) ذبذباته الإيجابية ابتداءً من تاريخ 18 وحتى نهاية الشهر. فيجلب معه سعادة تتجلّى بصورة مختلفة، كأن تلتقي بحبيب حلمت به، أو أن تعزّز علاقاتك ببعض الأشخاص، أو أن تتّجه علاقتك نحو آفاق جيدة ومستقرّة. تُمارس سحرك وجاذبيتك بشكل استثنائي. تتخذ مبادرات مهمة وجذرية. تعرف لقاءات مميزة واتصالات غير اعتيادية. تشعر أنك محبوب ومطلوب، فتكون الرومنسية والحب على موعد معك. أما الحياة الاجتماعية فتبدو مشوّقة جداً، إذ تتلقى الدعوات من كل صوب، وتشارك في نشاطات كثيرة الحوافز تتضاعف كل يوم. تتعرّف إلى أشخاص عبر أحد أفراد العائلة، فتتحمّس لهم، أو تبدو سعيداً بملاقاتهم. إذا كنت خالياً فتتوفر فرص عاطفية مميزة، أما إذا كنت بانتظار أحد فقد تجده آتياً إليك زائراً يطلب رضاك. قد تحقق ما تتمناه في هذا الشهر، أو تحصل على ما كنت راغباً به لفترة طويلة.
شهر نيسان (أبريل)
تسيطر على الوضع في الأسبوع الأول
استفد، عزيزي القوس، من الأسبوع الأول لكي تطلق المشاريع وتقدّم الاقتراحات وتطرح الأفكار وتتحدى المعاكسات وتفاوض في مجالات عزيزة على قلبك، ذلك لأن الأجواء الفلكية تبدو لطيفة معك أكثر من الأسابيع الثلاثة الباقية من الشهر، فابتداءً من تاريخ 6، يدخل كوكب (مارس) إلى مربّع مع برجك هو الحوت، لكي يعقّد لك الأمور، أو يبلبل الأجواء قليلاً، فترى أن أعمالك لا تسير بالسرعة التي تتوخاها. قد تُفاجأ ببعض الهفوات التي ارتكبتها والتي تظهر الآن مضخمة، أو تحول دون تحقيق بعض الأهداف. قد تضطر إلى العودة للوراء، والقيام بعملية تصحيح مثلاً، أو تستاء من بعض القوانين التي تسدّ عليك بعض الطرق. أما ملاذك فقد يكون الدعم العائلي، خاصة وأن (مركور) في منزلك الرابع يشدّد على هذه الناحية، ولو أنه يشير إلى بعض الانفعالات والمشاكل العائلية التي تعود للظهور الآن، وقد تتعلق بأوضاع مادية أو سلوكية أو عقارية، أما (جوبيتير) المتراجع بتاريخ 6 أيضاً في برجك، فيتيح لك الانفتاح على آراء الآخرين والتحلي بالصبر والهدوء، من أجل التوصّل إلى حلول، كذلك ينصحك باللجوء إلى الليونة والرقة بلوغاً للأهداف، بعيداً عن استعمال القوة والنفوذ.
يغيّر (ساتورن) اتجاهه، ابتداءً من تاريخ 19، ما يجعل حكمك على الأمور أكثر وضوحاً، خاصة في ما يتعلق بالشؤون المالية. قد تجد مشروعاً سابقاً يبصر النور الآن، أو يعطي نتائجه الأولية. لكنّ الوضع الفلكي بالإجمال يكون مرتبكاً ويولِّد المفاجآت، أو يشعرك بالإحباط، فيعزّز ميلك إلى الشراء والصرف والتبذير وزيارة المحلات التجارية.
كوكب الحب ألطف معك بين 1 و 12
تبدو الشؤون العاطفية أكثر رقّة في الأيام الأولى من الشهر، وتحديداً بين 1 و 12، حيث يكون كوكب (فينوس) في برج الثور. لن أقول إن هذا الموقع ممتاز، خاصة وأنه يتنافر مع كوكب (ساتورن) الموجود في برج الأسد، إلا أنه يشير إلى لقاء أو بوح أو تقارب وودّ. كذلك قد يكون هناك صلة مع الماضي، فتبحث ربما عن أصدقاء قدامى من أيام الدراسة أو الجامعة، أو حتى قد تلتقي بأشخاص تعرّفت إليهم في وقت سابق وفي ظروف خاصة. هذه الفترة تحمل ذكريات، وربما حديثاً عن بعض ما جرى في وقت سابق، فتتوضح أمور بقيت مبهمة أو غير مفهومة من قبلك. قد يفسر الوضع الفلكي أيضاً بخبر تتلقاه عن صديق قديم لم تره منذ مدة طويلة، ويكون هذا الخبر استثنائياً.
أما عندما يدخل (فينوس) إلى برج الجوزاء، أي إلى مواجهة برجك، فقد تعرض بعض الاحتكاكات، أو تعيش مواجهات أو خيبة أو قلقاً يسببه أحد المقربين. يتحدث الفلك أيضاً عن جو من الرتابة قد يسود أو الروتين البعيد عن المرح، أو عن انشغال في العمل وعدم إيجاد وقت للحب. غير أن مواجهة (فينوس) لبرجك تعني أيضاً من الوجهة الإيجابية طلباً للزواج، أو فرصة للالتزام وجديَّة في بعض العلاقات. وسط طوالع المشاكل التي ترافق هذا الخطوة، وقد تتعلق بعدم رضى من قبل الأهل أو الأصدقاء ومحاولتهم ردعك، أو إيجاد بعض الأعذار، لكي تؤجل قراراً كهذا.
شهر أيار (مايو)
حاذر الغضب والنزاعات في النصف الأول
يحمل النصف الأول من شهر أيار (مايو) أجواء متناقضة من التشنج والغضب من جهة، والأحداث السعيدة من جهة أخرى. إن كوكب (مارس) مازال في برج الحوت يعاكسك، ويضطرك إلى مواجهة بعض المستجدات الصعبة، فيسود الغضب ويعلو الصوت في بعض الأحيان، وقد تسوء العلاقات مع المسؤولين أو في العمل أو مع بعض أفراد العائلة في المنزل. يتراجع بعض الشؤون، وتجد نفسك أمام خيارات جديدة أو قرارات تُتخذ وتضطر إلى التكيف معها غصباً عنك. كن متروياً جداً في هذه الفترة، حتى لا تقع ضحية بعض الحوادث التافهة. كذلك عليك الاعتناء بصحتك، لأن كوكب (مارس) المتنافر معك يهدد السلامة والصحة على السواء.
تقلق على أثر خبر قد تتلقاه، وينصحك الفلك بالهدوء وعدم الاحتجاج أو التمرّد. إياك أن تعلم استقلاليتك، أو ترفض التجاوب مع الآخرين، تضطر إلى دفع مبالغ إضافية أو إلى تغيير مجال عملك أو الاهتمام بمسؤوليات جديدة. إلا أن طالعاً جيداً لـ (جوبيتير) يشير إلى نتائج ممتازة تتلقاها، وتتعلق ببعض الاستثمارات. كذلك قد يعني ارتقاءً مادياً اجتماعياً أو مهنياً، وذلك حولاي تاريخ 6. بعد ذلك يشكّل (جوبيتير) طالعاً سيئاً مع (أورانوس)، ما يجب أن تكون إزاءه حذراً جداً، فالاستثمارات الجيدة سابقاً قد تبدو كارثية حوالي تاريخ 10 أو قبل ذلك بقليل. كما ترى، تبدو هذه الفترة متأرجحة ودقيقة وتحتاج إلى الرويّة وعدم التسرع بأي أمر، كما إلى الاتكال على بعض الأحداث الجيدة لكي توسِّع دائرة عملياتك.
ابتداءًَ من تاريخ 16، تتبدّل الأجواء إلى إيجابية أكثر، فتكفّ الأفلاك عن مواجهتك، تنجز أعمالك وتجسد بعض المشاريع. تشعر بحرية أكبر، فتتوسع الآفاق وتسجل تطوراً مهماً. تبدو هذه الفترة جيدة للسفر أو للحصول على مهنة أو عمل تصبو إليه. تتخذ قرارات سريعة ومنطقية وتتبع حدسك فتحقق الإنجازات. كوكب (مارس) الذي ينتقل إلى الحمل، يجلب معه خبراً جيداً يتعلق بالنشاطات المهنية والأوضاع الصحية والاستثمارات المالية. قد تحقق أرباحاً وتبدو متفائلاً وواثقاً من نفسك. تُتاح لك فرص للقيام بعمليات ناجحة ومثمرة. أما الفترة الأكثر وعداً فقد تمتدّ من تاريخ 16 إلى تاريخ 21.
مغامرات عاطفية
يحمل الأسبوع الأول من هذا الشهر بعض الاحتكاكات الشخصية والمناروات أو المواجهات العائلية ومحاولة إظهار القوة والمبارزة بينك وبين الحبيب أو الزوج، يكون الحب متطرّفاً، تملّكياً، وقد ترتكب الحماقات في هذه الفترة، إثباتاً لوجود أو حرصاً على حبيب، بعد ذلك يدخل كوكب (فينوس) إلى برج السرطان، فيشير إلى فترة من المغامرات العاطفية، والتنقّل بين قلب وقلب. إلا أن ميلك إلى التسلط يبدو كبيراً طوال الشهر، وقد تستغلّ نفوذك أو قوتك أو تفوّقك على الآخر، لكي تفرض عليه ميولك وتوجهاتك، قد تجاهر بعلاقاتك بدون خفر. تتاح لك فرص اللقاء بالأحباء المفترضين عبر بعض الاتصالات العائلية في النصف الأول من الشهر، ثم عبر المناسبات الاجتماعية العامة في نصفه الثاني مميز جداً، وأن تعيش حباً كبيراً وعاصفاً، خاصة مع أحد مواليد الحمل أو الأسد، أما السرطان فقد يشكّل جاذباً غير اعتيادي بالنسبة إليك.
شهر حزيران (يونيو)
الكواكب تتناغم معك
يدعوك الفلك إلى الحركة والمبادرة وعدم تضييع الوقت والفرص، في شهر يبدو بنَّاء جداً. آن الأوان لكي تظهر قدراتك وكفاءتك وتعمل باتجاه أهدافك بدون تردّد. قد تحقق أمنيات كبيرة في مجال عملك، وتراها واقعاً لا حلماً، ابتداءً من اليوم. يحالفك الحظ، وقد يحمل إليك مفاجأة مالية سارة أو سفراً موفّقاً جداً واتصالات مميّزة.
تتحرّك كواكب (مارس)، (جوبيتير)، (ساتورن)، (نبوتو) و (فينوس) بطريقة منسجمة مع برجك فتدّم لك ظروفاً استثنائية وتحمل غليك الفرح والحرية والاستقلالية والشعور بالأمان.
أما المواقع الفلكية فتحثّك على العمل بالتنسيق مع الآخرين وعدم التفرد بالرأي. إذا أردت أن تبدأ بمشروع أو أن تثمره، ما عليك إلا الاستعانة بفريق عمل تثق به، خاصة وأن أمامك اتفاقات وعقوداً والتزامات تبدو أساسية جداً، وتقرّر مصيرك على مدى الأشهر المقبلة. تقتحم الصعوبات بدون خوف ولا تردّد، فتعمل بشكل ملفت وتعالج كل ما يعترض الطريق. تستعين ببعض العارفين والقادرين في مجالات دقيقة فتستفيد من خبراتهم. وقد تُباشر بمهمة جديدة مختلفة عن نوع العمل الذي تقوم به. بعض مواليد القوس يهتمون بقضية مالية كبيرة أو بمجال استثماري قد يضطرّون للسفر من أجله، أو للقيام باتصالات خارج البلاد تبدو مهمة جداً. كذلك يتحدّث الفلك عن أرباح يحقّقها الزوج أو الشريك، وتنعكس إيجاباً عليك. أما الفترة الأفضل للاستثمارات فتقع بين 1 و 24.
خبر جيد: (فينوس) يدخل برجاً صديقاً
تبتسم لك الدنيا على الصعيد الشخصي، وتحمل إليك الأفلاك مفاجأة وأجواء من الرومنسية نادرة، فكوكب (فينوس) يدخل برج الأسد ابتداءً من تاريخ 5، ويراوح مكانه فيه حتى الخريف. إنّ موقعه في الأسد قد يشير إلى أجواء حالمة وحظوظ في الحب وانفتاح ولقاءات وجمال وفنّ. تشرق في كل مكان يا عزيزي وتترك أثراً كبيراً على كل من يلتقيك في هذا الشهر. تمارس جاذبية بلا منافسة، فـ (جوبيتير) و (فينوس) يتعانقان لكي يوفّرا لك مناخاً استثنائياً لن تنسى آثاره. تقع في الغرام ربما، أو تتعلق بشخص غريب عن عاداتك وبلدك، أو ربما تعقد زواجك أو خطوبتك، أو تعيش مغامرة غير اعتيادية وودّاً وتقارباً وبوحاً.
ابتداءً من تاريخ 16، يتناغم (جوبيتير) مع (فينوس) لكي تستفيد من بعض التطوّرات التي تخدم مصالحك. قد يكون هذا الشهر هو الأفضل على كل الأصعدة. فاستفد منه، واتخذ قراراتك دون أن تترك أحداً يتدخل بها. قد تفكّر بالزواج إذا لم تعقده هذا الشهر، أو تلتزم بهذا الموضوع وتعطي كلامك النهائي. أما اللقاءات العاطفية فقد تتم في مواقع غير اعتيادية وغريبة حتى، في بلاد خارجية، أو خلال مناسبة خاصة قد تكون كمراسم دفن مثلاً، أو أثناء أدائك واجب التعزية، أو في أية ظروف أخرى استثنائية. إلا أن العواطف الجيّاشة قد تواجه خطر الغيرة والتملكيّة ومحاولة الضغط على الشريك، مما يولد مشكلة يجب تفاديها.
شهر تموز (يوليو)
هدوء وجمود
يطل عليك تموز (يوليو) باهت الملامح، بعيداً عن الوميض الذي رأيته في الشهر الماضي. تعوّدت ربما على المفاجآت وعنصر المباغتة، فيأتي هذا الشهر لكي يهدد برتابة ترهق أعصابك. إلا أن الوضع ليس سيئاً، بل هو أفضل بكثير مما ستراه حولك لأن الفلك يهديك امتيازات خاصة. لاشك أنك في وضع يسمح بإعادة النظر والتفكير ملياً بما حصل معك، وتحليل الأوضاع والإقدام على عملية تعدل وترتيب لشؤونك. الحالية تتيح لك التعمق بمسألة أهملتها حتى الآن، أو إعادة التفكير بناحية تشعر أنها بحاجة إلى معالجة. أو إنك تستعيد ما حدث معك سابقاً فتتراجع المعنويات. حاول أن تستريح، وأن تهتم بشؤون أكثر فاعلية وضرورة. ركِّزْ على أعمالك، إذ أنك تجد فيها النتائج المرجوّة، خاصة وأن الوضع الفلكي يعزز مكانتك ويلقي الضوء على كفاءتك، ما يتيح لك الاستفادة من جاذبية تتمتع بها طوال الشهر، وتكون أكثر شدّة في النصف الأول، تذكَّر أن الفلك مازال يدعمك، وأنك قادر على الانتصار على أعدائك وأخصامك بدون صعوبات، هذا إذا استطعت التغلّب على هواجسك الشخصية. قد تحقق عمليات مالية ناجحة وأرباحاً، لكن إذا واجهتك عراقيل أو اضطررت إلى تأجيل وتسويف، فقل بنفسك إنه ليس خطأك. إياك أن تفقد الثقة بالنفس، بل تعلّم السيطرة على الذات والانتظار، فالوقت سيكون لصالحك.
يساعدك أصدقاء نافذون أو قادرون يشغلون مراكز قوية، كما أن مشاركتك بعض المناسبات الكبيرة قد تساعدك على إيجاد بعض الحلول، أما الوضع العائلي فقد يبدو غير مستقرّ، ويقلق راحتك في بعض الأحيان. المهم أن تتجنب استعراض القوى الآن، وأن تتصرّف بهدوء ولياقة ولباقة. حاول أن تتكيف مع بعض الأوضاع بقدر الإمكان.
قد تُتاح لك فرص مهمّة في الأسبوع الأخير من الشهر، لكي تحقق أرباحاً عن طريق نشاطات تحبّها كالسفر والنشر والتربية والاتصالات والعلاقات الخارجية، كما النشاطات الفكرية. قد لا تُقاوم الميل إلى الكتابة والتأليف أو المشاركة في ميدان إعلامي. ينصحك الفلك بعدم المواجهة مع امرأة في محيطك المهني مهما كانت الأسباب.
(فينوس) يرعاك حتى تاريخ 15
مازال (فينوس) و (جوبيتير) يسهران على أوضاعك العاطفية، فيحملان الأخبار الحلوة واللقاءات والأجواء المغرية حتى تاريخ 15، تبدو متفائلاً وفرحاً أو متحمّساً لمشروع يداعب فكرك. تدعمك الحظوظ في هذا الوقت، وقد تُنجح مخططاتك، فتقرّر وتنفّذ. يحمل الفلك أيضاً لقاءً غير متوقع يثير ماستك، ويجعلك مقبلاً على الدنيا بشكل مميز، قد تعيش شغفاً وحباً عاصفاً يجعلك تفكّر بارتباط سريع، ولو أن الأمر قد يتأجَّل الآن.
ابتداءً من تاريخ 15 يتبدّل المناخ الفلكي، يدخل (فينوس) إلى برج العذراء، فيما يتراجع كوكب الحب بالنسبة إليك، ما يعني بداية توضيح إحدى العلاقات، أو التراجع عن بعض الالتزام أو الشعور بالمرارة أو الغيرة أو عدم الأمان، كُنْ أكثر انتباهاً لما يُقال لك في هذا الوقت وحاول أن تخفف من السلبية التي قد تخيِّم على جو العلاقات. حتى الحياة الاجتماعية تتخذ لوناً آخر، ويخف الوهج الذي عشته منذ الشهر الماضي.
شهر آب (أغسطس)
نجاح يتحدّى العراقيل
تدخل شهراً كثير الحركة والصخب، يحمل إليك وعوداً وأعمالاً كثيرة ومفاجآت يبدو بعضها مربكاً، إلا أنك قادر على تحويل بعض التجارب إلى نجاح كبير، يساعدك في ذلك حسّك التنظيمي وتحليلك الصحيح للأوضاع وثقوب نظرك وقدرتك على التقاط الفرص الممتازة.
يمكن أن تتوقع الآن تطوّراً كبيراً ونجاحاً في بعض الدراسات أو سفراً واعداً جداً. بعض مواليد القوس يحصلون على ترقية أو جائزة أو مكافأة خلال هذا الشهر. إلا أن كوكب (مارس) يواجه برجك اعتباراً من تاريخ 7، فيدخل الجوزاء، لكي يعرقل بعض الخطوات، ما يجعلك تضاعف الجهود، متحدّياً كل من يروق له أن يعترض الطريق. تعيش استعراضاً للقوى ومبارزة مع طرف يريد إثبات تفوّقه عليك. حاول أن تخفف الوتيرة، إذا لم تشأ الدخول في نزاعات أنت بغنى عنها. أما مواجهة (مارس) لبرجك فيتزامن مع وجود كوكب (فينوس) في العذراء، أي في مربّع مع برجك. (فينوس) و (مارس) يتنافران في ما بينهما ويعاكسانك في الوقت نفسه، ما يدعو إلى التروي وضرورة التعاون وتخطّي بعض الجدل توصّلاً على تفاهم. هذا ما ستقوم به الآن، فالتهور والطيش والعدائية أمور تولِّد أخطاراً أو تسبب ببعض الحوادث وتجعلك تدفع ثمناً مجانياً لذلك. أما هذه المواقع الفلكية فلن تمنعك من تحقيق بعض الرغبات والانتصار على منافسين ولو شرفاء، أو من الاقتراب من طموحاتك، حتى ولو أخذتك إلى خارج البلاد لعمل جديد تقوم به أو لمهمة قصيرة تعود بعدها إلى مواقعك. ينصحك الفلك بالتعرّف إلى الأشخاص المناسبين والقادرين على مساعدتك، كما بالاتصال ببعض الذين يقدّمون لك النصيحة والمحبة بدون مقابل.
ينتقل أيضاً (جوبيتير) بـ (بلوتون) ويشكّلان معاً طالعاً جيداً بتاريخ6، ما يحميك من أي أذى أو خطر. قد تحقّق الأمنيات، وتحصل على أخبار ممتازة، أو ينقذك القدر من ورطة أو مأزق.
إلا أن هذا الشهر يحمل أيضاً (خسوفاً) كلياً في مربّع مع برجك، أي في الحوت، وينصحك بالحذر لجهة الصحة والمعنويات، وذلك ابتداءً من تاريخ 14، (صرت تعلم أن تأثيرات (الخسوف) تبدأ قبل أكثر من عشرة أيام على الأقل)، كُنْ متحفّظاً إذا شعرت ببلبلة، ولا تلجأ إلى وسائل غير مستقيمة في العمل أو في أي مجال آخر. تجنَّب التطرّف في أي مجال، ولو أن الذبذبات الفلكية ستساعدك على اجتياز هذه المرحلة، والتخلّص من أية مشكلة أن نزاعات شخصية، مهنية أو اجتماعية. كأنّ السماء تحميك وسط هذه الفترات الدقيقة.
حالة القلب أفضل ابتداءً من 10
تتعرّض في الأيام التسعة الأولى من الشهر لبعض الإحباط أو الشعور بالضجر أو لتعثّر الحوار مع الحبيب أو أفراد العائلة. ابتداءً من تاريخ 10، تتبدل الأمور نحو الأفضل، إذ أن كوكب (فينوس) يعود أدراجه إلى برج الأسد ويتحدّث عن لقاءات مميّزة أو حدث مهم، قد يُترجم بسفر إلى الخارج مع الحبيب، أو باكتشاف لأمر مهم يسعدك. قد تتعرف إلى شريك مناسب إذا كنت خالياً، رغم بعض الإزعاجات الصغيرة المحتملة، والتي يتسبب بها أطراف أخرى. تبحث في هذه الأثناء عن شريك مثقّف، متعلّم، بإمكانه إثراؤك بالمعلومات والمستوى الذي يتمتّع به. من المحتمل جداً أن تُتاح لك فرص التعرف إليه أثناء رحلة تثقيفية أو اجتماع أو سفر أو أثناء المشاركة في مهمّة خارج بلادك مع بعض الأجانب، ليس من المستبعد أن تدقّ أبواب بعض النافذين، أو تكون لك علاقة مع بعض المسؤولين في عملك أو الذين يكبرونك سناً. إلا أن كوكب (مارس) في منزل الحوت، أي في الجوزاء، يدعوك إلى عدم المواجهات مع الحبيب وتجنّب التحدّيات، كما الازدواجية أو الاستهتار ببعض الالتزامات.
شهر أيلول (سبتمبر)
طوالع فلكية دقيقة
ضاعف حذرك خلال هذا الشهر، وكن واعياً لكل كلمة أو حركة. كن متنبهاً أثناء قيادتك السيارة، أو مشاركتك في اجتماع أو مقاربتك للحبيب، رتّب أمورك وخفف من التشنج أو الغضب. لاشك أنك تتمتع بقدرات هائلة لكسب أية قضية والخروج منتصراً من أ] موقف دقيق، تتمتع هذا الشهر بحجج ممتازة، وسرعة لكي تصوِّب سهامكم وتخترق الصعوبات. إلا أن ميلك إلى فرض الإرادة بصورة قاسية قد يولِّد حولك عدائية. تتحدّث المواقع الفلكية هذا الشهر، عن كواكب تتنافر مع برجك، موجودة في العذراء والجوزاء، وهما برجان يشكّلان مربّعين معك. ضِفْ إلى ذلك (الكسوف الجزئي) يوم 11 في برج العذراء، ما يجعل هذه الفترة مربكة قليلاً، ومعرَّضة لبعض التقلّبات والعقد. تستاء من بعض الذين يخلقون المصاعب والصعوبات في كل مرة، فتثار نقاشات حامية ومواجهات. يخيّم التردد على مشاريعك وأعمالك، ما قد ينعكس سلباً على صحتك وأعصابك، فكن متيقظاً، خاصة حتى تاريخ 26.
يحذّرك الفلك أيضاً من استثمارات مجازفة، أو مواجهات مع السلطة. لا تعتقد أن الحق فقط قادر على نصرك، واحسب حساباً للقوة. قد تسأل: أما من وجه إيجابي لهذه التأثيرات؟ الجواب أن وكب (مركور) يتحالف معك هذا الشهر، خاصة ابتداءً من تاريخ 5، حيث يسهّل أمامك الاتصالات، ويولّد مناخاً من التفاهم إذا شئت، فتعرف لقاءً مميزاً، أو تطوراً لظروف يخدم مشاريعك، لكن معاكسة (مارس) تتطلب منك أيضاً التروي إزاء نية عدائية باتجاهك، أو محاولة فرض سلطة معينة، لأسباب فد لا تكون متعلقة فقط بالمصالح المهنية.
لا شك أن هذا الشهر قد يشكل مفترق طريق في حياتك، إذ تحصل فيه تغييرات إلى الأمور. ضف إلى ذلك تراجع كوكب (فينوس) الذي يستدعي الانتباه للصحة واعتماد أساليب جديدة، إذا لم تكن القديمة مفيدة. كذلك يدعوك (ساتورن)، في موقعه الجديد، إلى التروي في المجال الاستثماري والمالي وضبط النفس أمام الرغبة في الصرف والتبذير، خاصة في هذا الشهر الذي يطلب إليك التروي وعدم الخوض في مغامرات غير محسوبة.
الشؤون العاطفية محميّة
لحسن الحظ أن الوضع العاطفي يبدو محمياً من هذه التأثيرات المربكة، فكوكب (فينوس) يدعم قدرك العاطفي وحياتك الاجتماعية. يتحدث ربما عن نزاع مع أحد أفراد العائلة وبعض التهديدات التي تتعلق بعلاقة وخلافات وانفصال، إلا أن فرص إعادة اللحمة كبيرة، والتسوية تبدو الحل المناسب خلال هذا الشهر، خاصة إذا اعتمدت الرقّة والليونة في التعامل. قد يخيّبك أحد مواليد القوس مثلك، أو الحوت أو الجوزاء أو العذراء، وتشعر بالحاجة إلى مواجهته. أما الحكمة فتقضي بالابتعاد وإعطاء الوقت حتى تُسوّى الأمور. غير أن الفلك يتحدّث عن تقارب وتودّد وسلام بعد عراك. حاول أن تجد الحلول قبل تاريخ 23، ولا تراهن على الأسبوع الأخير من الشهر، الذي لا يحمل إليك الفرص المناسبة ذاتها.
شهر تشرين الأول (أوكتوبر)
ضغط في النصف الأول وانفراج في النصف الثاني
لاشك أن السماء هذا الشهر، تبدو أكثر صفاءً مما كانت عليه في الشهر الماضي. تسقط الحواجز تدريجياً وتعود الأمور إلى طبيعتها. إلا أن بداية تشرين الأول (أوكتوبر) تحمل تنافراً بين (جوبيتير) في برجك، و (أورانوس) في برج الحوت، يبلغ درجاته العالية ويولِّد النزاعات والعدائية والميول الرافضة، في النصف الأول من الشهر تحديداً، قد يطرأ اللامنتظر أو اللامتوقع ويشعرك بالإحباط، ما يستدعي الهدوء وعدم إحداث أي تغيير قد يرتدّ سلباً عليك. قد تشكو من جو قاسٍ وتشنجات ومواجهات مع بعض النافذين أو المسؤولين، تترتّب عليك مسؤوليات يصعب إنجازها، فتجد نفسك مرتبكاً أمام بعض الاستحقاقات أو التقلبات التي تغير منهاجك أو عاداتك. لكن الأمور لا تلبث أن تتغيّر، فتلمس تصحيحاً لوضع سابق تسبّب لك بظلم، أو تجد بصيص نور لمشروع تعثّر في الأشهر الماضية. فـ (جوبيتير) متحالف مع (نبتون) لكي يعيد إليك الإشراق والقوة، وهو يحمل أجواء استثنائية واعدة جداً. في نهاية الشهر تخففّ الآثار السلبية. أسارع إلى القول إنك منذ الآن وحتى نهاية السنة ترى الدرب أمامك سالكة، وتشعر بسعادة اللقاء والمواعيد والاتفاقات والعقود والآفاق الجديدة.
عاطفياً: راهن على الأسبوع الأول
تتحسّن العلاقات مع المحيط، في الأيام الثمانية الأولى من الشهر التي تبدو ممتازة، تحمل إليك الرقة والود والحب. إلا أنك بعد ذلك قد تشعر بالوحدة، أو تجد نفسك منعزلاً، أو بعيداً عن الحبيب أو منفصلاً عنه. تنطوي على نفسك، وتقبع في زاويتك رافضاً الحوار. يدخل (فينوس) إلى برج العذراء، وقد يتسبّب ببعض البلبلة فتعيد النظر ببعض العلاقات، قد تخاف من بُعاد، أو تعيش