أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية عن إدخال إنسان ألي لكشف غموض الباب الثالث بالهرم الأكبر ، والذي اكتشف بأحد الممرات بالهرم يعتقد أنها تؤدي لحجرة دفن الملك خوفو.
وحد الدكتور زاهي حواس الأمين 26 تموز العام القادم موعداً لإدخال الإنسان الآلي ، الذي ابتكره فريق علماء من جامعتي هونج كونج ومانشستر البريطانية ، خلال ندوة أقيمت ضمن فعاليات معرض تورينو الدولي للكتاب .
ومازال الهرم الأكبر يحتفظ بأسراره حيث تم الكشف عام 1991 لأول مرة عن وجود أبواب سرية داخل الهرم الأكبر،عند إغلاقه لأول مرة لعلاجه من ارتفاع نسبة الرطوبة بداخله، حيث ثم تم إرسال روبوت داخل فتحات التهوية الموجودة داخل الحجرة الثالثة المعروفة باسم حجرة الدفن.
وأضاف حواس "تم إرسال الروبوت إلى الفتحة الشمالية التي تخرج من الحجرة الثانية التي يطلق عليها اسم حجرة الملكة".
وتم إرسال إنسان آلي في عام 2002 لعمل ثقب متناهي الصغر 1ر1 سم داخل الباب الصغير في تجربة مذاعة على الهواء مباشرة تمكن الخبراء من خلالها من تحديد سماكة الباب الصغير